
المرحلة الأولى – يوم كعام (1492 – 1875)
تُمثّل هذه المرحلة فترة تحوّل عالميّ مدفوع بالاستكشاف والاستعمار وصعود الرأسمالية. ويسلط الكتاب الضوء على أحداث رئيسية مثل رحلات كولومبوس، وتأثير شركة الهند الشرقية على شبه القارة الهندية، والتحول الاقتصادي في إنجلترا، وإعلان بلاد فارس عن قيام دولة شيعية ــ الأمر الذي وضع الأساس للعالم الحديث.

المرحلة الثانية – يوم كشهر (1875 – 2001)
تتناول هذه المرحلة فترةً شهدت تحولاتٍ أيديولوجيةً وسياسيةً متسارعةً مع تراجع السلطة الدينية التقليدية. وتغطي سقوط الإمبراطوريات، وصعود القومية، وظهور رؤى عالمية جديدة - من الإلحاد والاشتراكية إلى النسوية والصهيونية. تعكس هذه الحقبة بحثًا عالميًا عن المعنى في عالمٍ "لا ديني" تشكّله الصراعات والثورات والأيديولوجيات العلمانية.

المرحلة الثالثة – يوم واحد كأسبوع (2001 – المستقبل)
تستكشف هذه المرحلة العصر الحديث للسيطرة العالمية، الذي شكّلته المراقبة والدعاية والهيمنة التكنولوجية. بدءًا من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تُسلّط الضوء على تآكل الحريات المدنية، والحروب التي لا تنتهي، والتلاعب الاقتصادي، وصعود أنظمة مثل العملات الرقمية للبنوك المركزية، ودرجات الائتمان الاجتماعي، والتطور البشري - مما يُشير إلى تحول نحو الإدارة الدقيقة للبشرية في ظل نظام عالمي جديد.




